مروة رزقي، وهي سياسية كندية من أصل عربي، تمكنت من تحقيق إنجاز غير عادي. لقد دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ما يميز هذا الإنجاز هو أنه ليس مرتبطًا بالعمل السياسي المعتاد.
لقد ارتدت مروة أكبر عدد من ربطات العنق في وقت واحد. تمكنت من وضع 360 ربطة عنق. هذا العدد تجاوز الرقم القياسي السابق. كان الرقم المسجل سابقًا هو 330 ربطة عنق.
استغرقت المحاولة حوالي 48 دقيقة. بدت مروة مغطاة بالكامل بربطات العنق. الألوان كانت متنوعة وجميلة. هي عضوة في الجمعية الوطنية في كيبيك.
هذا الإنجاز لفت انتباه الكثيرين. ليس فقط في كندا، ولكن حول العالم. الناس تفاجأوا بهذا التحدي الفريد. مروة أظهرت تصميمًا كبيرًا لتحطيم الرقم القياسي.
ربطات العنق كانت ملونة ومختلفة. الصور التي التقطت خلال المحاولة كانت مذهلة. البعض تساءل عن سبب اختيارها لهذا التحدي بالذات.
بالنسبة لمروة، ربما كان هذا طريقة لجذب الانتباه لقضايا أخرى. أو ربما فقط لإثبات أن السياسيين يمكنهم القيام بأشياء غير تقليدية. في كل الأحوال، الإنجاز يستحق التقدير.
حسناً، هذه الخطوة قد تبدو غريبة بعض الشيء. لكنها تحمل معنى كبيراً في الحقيقة. مروة رزقي قالت في حديثها لموسوعة غينيس إنها أرادت بهذا التحدي أن تثبت شيئاً مهماً. أرادت أن توضح أن المرأة تستطيع أن تفعل ما يفعله الرجل. وأنها قادرة على ارتداء عدد كبير من ربطات العنق بكل ثقة.
هذا الكلام عن المساواة بين الرجل والمرأة جعل الإنجاز ليس مجرد رقم عادي. أصبح حدثاً يحمل رسالة أعمق من مجرد تسجيل رقم قياسي.
حدث هذا الإنجاز الغريب خلال مشاركتها في برنامج تلفزيوني معروف في كندا. وكانت تحتفل بطريقة مختلفة بمسيرتها في العمل السياسي. خاصة أنها قررت أن لا تترشح مرة أخرى في انتخابات 2026. هذا الإنجاز لم يضف شيئاً جديداً لسجلها السياسي فقط. بل جعلها مثالاً للإرادة القوية. وأثبتت أن العزيمة ممكن أن تحقق أشياء غير عادية في أي مجال.